vendredi 5 mars 2010

لمذا لا أراني في المرآة

قرأت هذه التدوينة للمدوّن الليبي هشام أبو مدين ، وأريد أن تستمتعوا بمعانيها، بقدر ماستمتعت







وقفت امام المرآة احاول ان اراني ولكنني لا اري شيا

اين انا؟

ماذا يحدث لي؟

لما لا اراني لما لا توجد انعكاسه لصورتي؟

الجميع صورهم في المرآة ظاهرة الا انا فلا …

لا تراك في المرآة ؟

نعم لا اراني

جميعنا متأكدون من ان الاصل دائما افضل من الصورة ... ذلك في جوانب عديدة من حياتنا ... و يحدث ايضا احيان كثيرة ان يكون الاصل مطابقا للصورة ... فكلاهما يحمل نفس الجودة احيانا ... ولكن الغالب على الصورة ان لا تكون بجودة الاصل ...

هل تعتقد يوما انك اذا وقفت امام المرآة انك لن ترى وجهك ؟

اقصد انك لن ترى صورتك في المرآة كما تتوقع دائما و متأكد انك سترى انعكاس صورتك عليها ؟

اعرف شخصا لا صورة له في المرآة ... و هو مستغرب تماما ...

ربما يكون السبب واضحا

 

و لن تراك لأنك لم تعد إلا ظلا ... و الظل لا صورة له ...

حقا؟ صحيح الظل لا صورة له في المرآة.

اقنعت نفسك ام تناسيت انك تحولت الى ظل للاخرين

و لا تملك في نفسك استقلالا لذاتك صاحبا لبصمتك إلا انك اخترت ان تكون تابعا لغيرك تبعا امعة

كالظل وصورته

2 commentaires:

  1. من يكون ظلا للآخرين لا يمكن له أن تكون له صورة في المرآة
    ألهذا تكثر بعض الناس الوقوف أمام المرآة؟ هل هم يبحثون عن صورهم

    RépondreSupprimer
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    بالصدفة وصلت الى هذه الصفحة ... التي اشكر صاحبها الذي ادخل السرور الى قلبي بان اراني ان ما كتبت من حرف قد امتع من قرأ
    وان الفكرة و الفائدة من وراء ما كتبت قد وصلت

    و اشكره على نشره لما رآه فائدة و رغب في ان تعم ...

    جزيل الشكر

    خالص تحياتي

    هشام بومدين

    RépondreSupprimer