lundi 8 mars 2010

نهار عيد المرأة ، باقة ورد على قبر المحسنة عزيزة عثمانة

في نهار كيف اليوم .. اليوم العالمي للمرأة .. مانيش باش نلقي في تاريخنا القريب.. إمرأة نحب نكون كيفها ..ونهديلها باقة ورد ، غير المرحومة الأميرة عزيزة عثمانة.. إلى كتب التاريخ ما عطاتهاش حظها ، كيف ما عطات لمعاصريها من الرجال.
كان يا مكان في قديم الزمان .. في القرن السابع عشر ميلادي ..في عهد السلطان عثمان داي ..أميرة جدها سلطان وبوها سلطان وزوجها سلطان.. اسمها عزيزة بنت أحمد بن عثمان داي ..واتشهرت باسم عزيزة عثمانة

الأميرة عزيزة تولدت عام 1606 في الخير وعاشت في الخير .. في القصورات ويخدموا فيها الخدم والحشم .. وكانت تحب برشى العلم .. بوها كان يحبها ومدلّلها ، لأنها كانت مزيانة وذكية وطيبة.. كان مسمّيها "الدرّة" .. وكان يجيبلها علماء الوقت هاكا باش يقرّيوها ويعلموها الدين والعلوم الأخري
..
الأميرة عزيزة كانت عزيزة برشى على الشعب وخاصة الفقراء .. وقت ما ماتت عام 1669 الشعب الكل وخاصة الفقراء حزنوا عليها برشى.. حزنوا عليها لأنها كانت في مقام أمهم العطوف .. كانت تقوم بختان الأطفال الفقراء والمتشردين .. كانت تشري جهاز العروسة الفقيرة .. كانت تفدي واتخرّج المسلمين الفقراء من حبوسات القراصنة.. وكانت تعلّم الجواري والعبيد إلى عندها .. ولى حررتهم الكل قبل ماتموت

عملت الجمعيات الخيرية ، وبنات مستشفي مازال موجود للوقت الحاضر باش تداوي فيه الفقراء .. و عملتلو وقف من أملاكها باش يقعد يخدم وويواصل المهمة متاعو

الأميرة عزيزة عثمانة .. كانت عندها قلب كبير .. وكانت تحب سكان البلاد الكل 
في نهار من النهارات .. كانت راجعة من الحج على طريق البحر .. تعدّات على جزيرة قرقنة ، وشافت الناس في فقر وتعاسة ..لا كلمتهم ولا عملتلهم خطاب فيه وعود وتصفيق كيف ما نشوفوا فيه توا .. ولا كتبت على الحوت وسيّبتو في البحر
 
واصلت رحلتها ، وكيف وصلت للقصر اتعدات طول للباي، وبعد ما سلمت عليه ، وصفتلو الحالة إلى لقات عليها سكان قرقنة .. وطلبت منو يسمح لكل واحد من سكان الجزيرة باش يملك قطعة من البحر .. وهكا ينجّم يخدم فيها وتتحسّن أحوالو .. خاصة وأن سكان قرقنة ما عندهم كان فلاحة البحر يعيشوا منها

الباي ما ينجّمش يرفض طلب الأميرة، إلى معروف عليها القلب الكبير والمخ الكبير.. وفي الوقت ، طلب من الوزير متاعو يكتب مرسوم ، يسمح بيه لكل قرقني باش يملك قطعة من البحر باسمو .. والقطعة متاع البحر هي إلى تتسمي للوقت الحاضر ، باسم "الشرفية" بمعني المصيدة متاع الحوت
ويقولوا إلى القراقنة كانوا من أكثر الناس إلى حزنوا ، عند وفات الأميرة المصلحة والمحسنة المرحومة عزيزة عثمانة

الأميرة ، رغم تعلّمها وثقافتها الكبيرة .. ودرايتها بالتاريخ .. ماكانتش تدوّن الأعمال إلى تقوم بيها .. وما كانتش تطلب من مؤرخين وقتها، باش يكتبوا على أعمالها.. كانت همها الوحيد إرضاء قناعاتها والعناية بالفقراء بالخيرات إلى ربي عطاهملها

في هاك الزمان ، في عهد عزيزة عثمانة، كانوا المؤرخين يدونوا كل الأعمال السياسية والإجتماعية .. لكن الغريب .. وما غريب كان الشيطان .. لا واحد كتب علي تاريخ و أعمال الأميرة المصلحة والمحسنة .. إلا المؤرخان ابن أبي دينار وأحمد بن أبي الضياف .. وما كتبوه كان كليمتين .. تقول عليهم كتبوهم .. ماخذة في الخاطر.. إلى كتبوه ما كانش في مستوى قيمة الأميرة وأعمالها .. وكأن الأعمال هاكي كانت عادية ويقوموا بيها الأمراء والأميرات الكل
 
لكن كيف مانقولوا : التاريخ ما ينجّم يمحيه حتى حد . هذاكا علاش بعد وفاتها بأكثر من ثلاثة قرون يجيء المؤرخ التونسي حسن حسني عبد الوهاب .. ويبحث ويبربش ويكون أوّل مؤرّخ يكتب ويعطي حق قدر أعمال الأميرة عزيزة عثمانة ، في كتابه " شهيرات تونسيات

الله يرحم الأميرة عزيزة عثمانة في تربتها إلى لازم نمشي ونحط عليها باقة ورد ، كيف ما طلبت الأميرة قبل ماتموت وقالت .. انحب حاجة وحدة من الوقف إلى باش انخليه .. هو أنو يجيني منو كل يوم شويا ورد وتتحط على قبري

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire