vendredi 5 mars 2010

أزمة بين طرابلس و واشنطن اثر تصريح فيليب جي كرولي

أفادت المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا في بيان أصدرته اليوم أن مسؤولها الأوّل السيد غانم أمين قد استدعي أمس المسؤولين المحليين لشركات النفط الأمريكية العاملة في ليبيا والذين يمثلون شركات اكسون موبيل وكونوكوفيلبس وأوكسيدنتال وماراثون ، ليبلغهم استياء ليبيا من تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لوسائل الإعلام

وتطالب ليبيا في البيان اعتذار من واشنطن عن تصريح المسؤول الأمريكي الذي أدلي به بشأن العقيد القذافي ، للحفاظ على العلاقات الديبلوماسية بين البلدين

كما حذّر من تبعات تصريحات المسؤول الأمريكي ، والتي قد تمسّ
العلاقات بين البلدين و من مصالح مليارات الدولارات لشركات النفط الأمريكية بليبيا، في صورة عدم تقديم واشنطن إعتذارا رسميا

كما جاء في بيان للشركة الوطنية للنفط بليبيا أن المسؤول الأمريكي لم يفهم معنى كلام العقيد القذافي عندما دعى للجهاد ضد سويسرا.ولم يدرك بتصريحه الغير مسؤول مدى تأثيرها على مصالح مليارات الدولارات لشركات النفط الأمريكية بليبيا.

وأفاد البيان أن المسؤولين الأمريكيين لشركات النط في ليبيا قد عبروا عن أسفهم لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب جي كرولي ، وأنهم سوف يبلغون الحكومة الأمريكية بمدى الضرر الذي ستلحقه مثل تلك التصريحات بشركاتهم.

وقد قال فيليب جي كرولي في تصريح له للصحافيين ، في شأن خطاب القذافي الذى دعى فيه للجهاد ضد سويسرا ، أنه يذكّره بخطاب ألقاه القذافي العام الماضي في الأمم المتحدة الذى "تضمّن الكثير من الكلام وكثيرا من الأوراق التي تطايرت في أنحاء القاعة ، لكن ليس لها بالضرورة معنى يذكر"

واثر احتجاج ليبيا عن تصريح كرولي ، قال كرولي انه لم يكن يقصد هجوما شخصيا لكنه يرفض تقديم الاعتذار الذي تطالب به ليبيا. و أن دعوة الزعيم الليبي كان المقصود بها مقاطعة سوسرا اقتصاديا وتجاريا.
.
و ألقى سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة، كلمة وضّح فيها بأن دعوة القذافي للجهاد ضد سويرا ، لا يقصد بها الدعوة للجهاد المسلّح. كما أكّد على جدية الجماهيرية بشأن علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية التي يجب أن تكوم على الإحترام والمصلحة المصلحة الوطنية ، كما شدّد على عدم التسامح مع من يهين مواطني بلاده وقائدها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire