samedi 13 mars 2010

كيف تقع عملية الإقصاء داخل التجمّع في الإنتخابات البلدية


شهدت الأيام الأخيرة نشاطا كثيفا في صلب التجمع الدستوري الديمقراطي ، لتقديم الترشحات للإنتخابات البلدية التي ستشهدها بلادنا
خلال شهر ما ي 2010..
وقد شهدت مدينة القيروان العديد من الإحتجاجات من طرف منخرطي التجمّع وخاصة منهم الشباب المثقّف ، باعتبار ما العراقيل التي حالت دون تمكّنهم من تقديم ترشحاتهم، والمتمثّلة أساسا في غياب بطاقات إنخراطهم لإحدى السنوات الثلاثة السابقة لسنة الترشّح وخاصة لسنة 2009

وقد أفاد العديد من هؤلاء الشباب المحتجين ،
أنهم لم يتحصلوا على بطاقات إنخراطهم في التجمّع ، وهو ما أعاق تقديم ترشحاتهم ، رغم انتمائهم لشعبهم المهنية والترابية،ونشاطهم فيها، وكذلك رغم دفعهم لقيمة الإشتراك

واثر هذه الإحتجاجات قام مسؤولي لجنة التنسيق، يوم الإربعاء الموافق لآخر أجل لتقديم الترشحات، بتوفير بطاقات الإنخراط لسنة 2009 ، وتوزيعها على الشعب ، لتمكين أصحابها من الحصول عليها

ويفيد بعض الملاحظين أن السادة الذين ينتظر نجاحهم في القائمة النهاية بعد التصفية والتزكية ، قد قاموا بتقديم ترشحاتهم وقبولها منذ اليومين الأولين من حملة الترشحات . وقد توفرت لديهم بطاقات سنة 2007 -2008 و2009 ، وهو ما زاد في غضب بعض المنخرطين لعدم تمكينهم من بطاقاتهم رغم مرور أكثر من سنة لانخراطهم في شعبهم المهنية أو الترابية

لقد اتخذ رئيس التجمّع العديد من القرارات والإجراءات لاستقطاب الكفاءات الشابة ، نساء ورجال، والقيام بعديد الدورات التكوينية في مفهوم المواطنة ، ومفهوم الديمقراطية، والعمل البلدي، والعمل القاعدي ووو ، إلا أن ما نلاحظه في مثل هذه المناسبات غياب الديمقراطية والشفافية والوطنية التي تسعى مسؤولي التجمّع والدولة على تكريسها.وإقصاء الكفاءات الناشطة والمتطلّعة لطريقة عمل متطوّرة وبلاد متقدمة في جميع المجالات.

ويعتبر عدم تمكين منخرطي التجمع من بطاقاتهم لسنة 2009 ، في سنة 2009، وتوفيرها في آخر ساعات لأخر يوم للترشحات ،بعد احتجاج ثلة من المؤهلات الشابة التي عبرت عن عدم رضائها لعمل أعضاء البلدية الذين انتهت نيابتهم ، لهو دليل قاطع و واضح و صارخ لعملية الإقصاء ، ورفض النقد والتطلّع إلى الأفضل


إذا ما كان يمارس الإقصاء داخل الحزب الحاكم، وذلك بالتلاعب بالإنخراطات؟ هل يمكن الوثوق بمن
شاركوا في هذا التلاعب والإقصاء ، في عملهم البلدي ، بما فيه اشرافهم على توفير الإنخراطات لباقي المواطنين في كل مناسبة إنتخابية؟

بهذا المقال ، أهمس في أذن مسؤولي التجمّع بأن يكونوا في مستوى شعار "تونس أولا" وأن لا يسمحوا للعقول الخاملة والمتخلّفة، بتلويث عقول الشباب التجمعي الطموحة للعمل الجاد ومستقبل أفضل

وأيضا أن يفكروا في تطوير عملهم باستعمال التكنولوجيات الحديثة للإتصالات ، وأن تكون عملية الإنخراط ، والحصول على بطاقة الإنخراط، وتقديم الترشحات ، عبر شبكة الأنترنات
كما أهمس في أذن المسؤولين عن عملية الإنتخابات ، بأن يجنبوا المواطن تجمعي كان أو غير تجمّعي ، التنقّل للبحث عن اسمه في القوائم المعلقة في بهو البلديات .. ثم البحث عن بطاقة الناخب التي قد لا يتمكن من الحصول عليها لسبب من الأسباب، وكل ما يبرهن عن تخلّف، وتناقض صارخ مع رتبة تونس الأولى إفريقيا وعربيا في مجال البنية التحتية والكفاءات البشرية في مجال تكنولوجيات الإتصال


هل نحن بحاجة لمثل هؤلاء الذين كانوا سببا  لهذه الجنازة؟

5 commentaires:


  1. حتى هنا في جربة يا مدام حياة وقع اقصائي من اللجنه الثقافيه و الانتخابات البلديه بحجة انو السيد رئيس الشعبه ماعندوش مطبوعات ههههه...

    الحق يقال انا ما مشيثس للجامعه وقتلي اجابني تلك الاجابه لكن الراجل يحكي معايا بوجه عبوس تقولش دراشنوه بش نفكلو ههه
    و زيد بالحق جيت نخمم نلقى روحي مانجمش نقلع بلاصه بالانتخاب .

    على كيفهم ، انا ما دخلتش الحزب طالب مناصب ، نحب نقعد هكا حر .. اناضل من اجل افكار و ان كنت استسيغ اقصائي من البلديه فاني متأسف لما وقع من محاباة في اختيار اللجنه التقافيه ...

    الله غالب اش نجمو نعملو ؟؟

    وين تمشي يسكرولك الباب في وجهك ، اما الحق يقال الكوادر الوطنيه متواضعين برشا و خدومين برشا هل الامور هاذي ما لاحظتها كان على مستوى جهوي في العاصمه في مقر الحزب الابواب كل مفتوحه و انا مقتنع انو الامور ستتحسن باذن الله ..

    المشاكل الداخليه موجوده في كل الاحزاب و التجمع حزب جماهيري لذلك المشاكل فيه اكبر .

    RépondreSupprimer
  2. مرحبا ح ب ج
    المشكل هو عقلية الإقصاء ، الناس هاذم ما يحبوش البلاد تتقدّم .. الإقصاء داخل التجمع ، الإقصاء خارج التحمع ... بلادنا في حاجة للكفاءات ، بحاجة أنو المشامر المزددة تبعد وتخلي غيرها يقوم بدورو

    RépondreSupprimer

  3. القضيه موش قضية مسامر بقدر ما هي اقتناعي بشيئين اثنين :

    اولا المناصب تكليف و ليس تشريف

    ثانيا لازم انا كمنخرط نحترم راي الاغلبيه ما نجمش ناقف قدام ناس ناضلت في الحزب 30 و 40 سنه ديما كلمتهم مسموعه اكثر و هذا ما يسمى آلتزام الحزبي الامور ا لداخليه تتناقش داخل الحزب و ليس خارجه لذلك لا استطيع ان اقول كل شيء .

    و كيما قال بوديده ع الفايسبوك لو اردت ان أترشح لترشحت ...

    لكن بعيدا عن قضية الترشحات فما عوامل كثيره اخرى خلتني نتراجع .

    RépondreSupprimer

  4. *
    عفوا اقصد الانخراطات متاع 2009

    RépondreSupprimer
  5. de quel militantisme vous parlez?!!!!en plus ,ne me dites pas qu'il existe encore qqun qui croit que le RCD fonctionne comme un parti politique!!!!!en plus ,qui vous a dit que ceparti a un rôle sauf l'écriture des rapport l'un contre l'autre???et ces " intellectuels"!!!qsq ils font là bas?quelle pensée et quelle idéologie ont-ils? celle de mr le président???sachez que mr le mprésident lui même ne sait pas c'est quoi sa pensée hhhhhhhh

    RépondreSupprimer