mardi 9 mars 2010

عمر ابن الخطاب والمرأة الحكيمة

صعد ذات يوم عمر رضي الله عنه المنبر ليخطب في الناس. فطلب منهم أن لا يغالوا في مهر المرأة، أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلّم ، وأصحابه الذين لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم.
وأمرهم أن لا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم .
ولما أكمل خطبته ونزل من على المنبر، اقتربت منه امرأة من أهل قريش وقالت له: يا أمير المؤمنين، أمرت الرجال بأن لا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم؟
قال عمر: نعم
قالت المرأة: أما سمعت قول الله تعالى (وآتيتم إحداهن قنطارا)؟ والقنطار يعني الكثير من المال
قال عمر: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر
ثم رجل وصعد المنبر وقال: يا أيها الناس إنى كنت نهيتكم أن لا تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله قدر ما يريد فليفعل
عمر رضي الله عنه ، خليفة المسلمين لم يغضب لما جاءته إمرأة من عامة قريش لتنبّهه من خطإ وقع فيه .. لم يقم بنهرها ،و لم يصفها بناقصة عقل ودين.. لم يتشبّث بموقفه الأوّل وبحث له عن تعلات وتأويلات.. بل كان حكيما متواضعا .

5 commentaires:

  1. Mais en meme temps cette femme portait le Niqab, la preuve que Omar l'a respecte. Tu imagines qu'il aurait reagit de la meme facon s'il sagissait plutot d'une femme non voilee (c-a-d une safira)?! Certains racontent que c'est Omar qui a propose au prophete Mohammed de voiler ces femmes. Et sur le coup, les versets coraniques qui ORDONNENT le voile ont debarque du ciel.

    RépondreSupprimer
  2. question soufiene. qui t'as dit qu'elle portait le niqab ?

    RépondreSupprimer
  3. Je l'ai deja dit: "la preuve que Omar l'a respecte".

    RépondreSupprimer
  4. يا سفيان الحكاية تحكي على تواضع عمر .. فهو لم يرد على ملاحضات المرأة، كما يرد اليوم العديد من الشيوخ والشباب والدعات، الذين يدعون إمتلاك الحقيقة ويتجرّؤوا على مكانة المرأة التي هي من أنجبتهم وربتهم وعلّمتهم، ويصفونها علنا أو سرا على أنها ناقصة عقل ودين

    RépondreSupprimer
  5. صحيح شكون قال إلى هي تلبس النقاب أو حتى الحجاب بالطريقة المعروفة اليوم؟

    RépondreSupprimer