mercredi 3 mars 2010

لماذا غاب التدوين التونسي في دراسة الدكتور مصطفي سالم

قام الدكتور مصطفي سالم المدير العام للرابطة العربية للثقافة والفكر والأدب، سنة 2008 بدراسة موسعة عن التدوين والمدونات ، بدأها منذ عام 2006 .
وصدرت الدراسة عن الرابطة العربية للثقافة والفكر والأدب مقرها دبي وبمناسبة انطلاق المسابقة الأولى لأحسن نص في مدونة والتي كانت خلالي شهري جويلية وأوت من عام 2008 .
تبيّن الدراسة بأن المدونات تحظى باهتمام 38 في المئة من مستعملي الأنترنات في الوطن العربي ، وأن نصف هذه النسبة تتابع المدونات بشكل يومي ومنتظم ، كما أن أكثر من ثلث هذه النسبة يعتبرها من المصادر المهمّة لمعلوماته والتي توفّرها المدوّنات ذات الطبيعة الإخبارية

وجاء في الدراسة أن التدوين في العالم العربي وان انتشر بشكل سريع قياسا لعدد مستخدمي الانترنات إلا أنه لم يرق بعد ليصل مرحلة من النضج في النشر.

ويري الباحث أن ميدان التدوين يمثل فضاء حرا للكتابة والإبداع ، حيث نجد جزء من الآراء المتداولة في المجتمع ، وليس كل آراء المجتمع . ويضيف أن فضاء التدوين يوفّر فرصة لتكوين لمحة عن بعض هته الآراء.
بتصرّف

ويطلق الباحث لقب فرسان المدونات على المدونين الذين يكتبون بأسمائهم الصريحة ويتناولون قضايا بلدناهم . ويعتبر ظاهرة التدوين ميزة في عدد محدود من الدول العربية والتي هي أقل بكثير في بقية بلدان العالم .
ويشيد بالمدونات بالتدوين الليبي الذي يكتب فيه 72 في المئة بأسمائهم الحقيقة ، وكذلك بالتدوين اليمني التي يصفها بالرصانة والشجاعة . كما يتمنى أن يأتي اليم الذي يكتب فيه الجميع باسمه الصريح

وعن رواج المدونات لم يذكر الباحث أي كلمة عن التدوين والمدونات التونسية ، بينما يبيّن في بحثه أن مدونات الخليج العربي أقل رواجا بينما تعد المدونات الأكثر رواجا هي من العراق وبلاد الشام ومصر وليبيا والجزائر والمغرب . كما يفيد بأن مدونات المغرب ومصر والعراق والجزائر والأردن وسوريا بأنها الأكثر مدونات جاذبة للقراء

كما يشير البحث إلى نسبة مدونات الإبداع سواء كانت في الشعر أو القصة ، أو في مختلف أصناف الفن ، تمثّل أقل من واحد بالمائة من المدونات العربية. على الرغم من أن المدونات تنتشر بسرعة داخل القراء العرب ولا يخضع نشر النصوص لمزاج الصحف والمجلات وسياستها

أما عن مدونات الترجمة ، لم يبيّن البحث نسبتها ، واكتفي بالإشارة لمحدوديتها ، وأشاد بمدونة الأديبة المغربية حبيبة زوكي التي تترجم من وإلى العربية والفرنسية، والتي من خلاها يمكن الإطلاع على أدب غرب إفريقيا والأدب الفرنسي
 

4 commentaires:

  1. في نفس تلك الفترة أي عام 2008 توجد 30000 ثلاثون ألف مدونة في المغرب .. ماهو عدد المدونات التونسية في عام 2010؟

    RépondreSupprimer
  2. كم عدد المدونات التونسية؟
    بل كم عدد المدونات التي تهتم بقضايا تونس؟ كم عدد الذين يكتبون بالعربية الفصحى؟ وبالفرنسية؟ وباللهجة العاميّة؟
    سمعت منذ سنة أنّ طالبة تنجز شهادة ماجستير تخصّ المدونات في تونس ولكن لم أتابع الموضوع بعد ذلك

    RépondreSupprimer
  3. أتمنى أن تطلعنا على اسم الطالبة ,, ممكن انلوجوا عليها في الفايس بوك ,, وانشوفوها فين وصلت في الرسالة متاعها .. وهكا تكون الرسالة نقطة انطلاق تقييم التدوين في تونس
    شكرا بشوس

    RépondreSupprimer
  4. الطالبة حدثني عنها برباش ذات مرّة قال إنّها أجرت معه حوارا لاعداد رسالتها لست متأكدا ولكن الغالب على الظن أنّ برباش هو من أخبرني
    باخوس وليس بشوس ههههههه

    RépondreSupprimer