dimanche 28 février 2010

الدنيا مافيهاش أمان

كيف يكبر الإنسان يولي حريص على زوز حاجات .. الحياة والمال .. عاد تلقاه قاعد على البنك وعينيه تغزر لباب البيت .. ووذنيه مشبرة لحس باب الدار ..يستنى في شكون باش يدخل ويونسو .. يحكي معاه على شنوا موجود في الخارج .. وإلا يحكي معاه على ذكرياتهم سواء كانت الباهية باش يحس بشويا سعادة ، وإلا السيئة باش يتنفس شويا كيف يحكيها ..
ثم كيف يمرض يولّى كيف الصغير .. وكيف مانقولوا أولنا صغار وآخرتنا صغار .. أخرتنا في الدنيا وفي الآخرة .. عاد كيف يمرض تلقاه خايف من الموت .. ما يعجبو حتا طبيب وتلقاه يمشي من طبيب لطبيب .. والطبيب إلى ما يعطيشي برشا دواء يرفض حتا باش يشرب الدواء إلى عطاهولو .. وهذاكا علاش الناس تلم في الفلوس لوقت الكبر .. باش تلقاهم وقت الشدّة وماتموتش وقت ما تمرض.

هذا للإنسان العادي و لقي باش يخبي الفلوس للزمان .. ولّى عندو شكون يعتني بيه ويهزو للطبيب ، وذريّة وعايلة تدق الباب باش تجى تزورو وتواسيه

لكن مع الأسف موجودين ناس الدنيا لا عطاتهم لا في صغرهم ولا في كبرهم .. الدنيا خذات منهم صحّتهم وعمرهم .. وما وفرتلهم كان الشقاء في الصغر والوحدة والإحتياج في الكبر .. لا عندهم شكون يهزهم للطبيب ولا شكون يدق عليهم الباب ، مثل إلى عندو دار يسكن فيها .. ولّى ما عندوش ، وتلقاه مرمي في مركز من مراكز العناية بالمسنّين

الكبار في السن هاذم زعما كانوا يتصوروا في نهار من النهارات باش يلقاو رواحهم في وضعية ما يرضاهاش الواحد للعدو ؟ .. زعما كان واحد فيهم بتصوّر أنو باش يلقي كل الناس إلى عرفهم في حياتو يتخلاو عليه .. ويعتبروه ميت بالحياة / كيف مانقولوا؟

زعما يمكن باش واحد منا يلقي روحو في نهار من النهارات في وضعية كيف وضعيتهم؟ اللطف علينا وعليكم .. لكن شنوا يضمن عدم وصولنا لوضعيتهم؟ .. هوما بيدهم كانوا صغار وكانوا بصحة جيدة .. وفيهم من عندو أبناء .. وزيد كانوا يخدموا وعندهم ديار يسكنوا فيها .. ولا واحد فيهم تصوّر روحو يوصل يلقي روحو وحيد في دار .. وإلا في دار المسنين يستنى في الموت .. وإلا من دار لدار.. ناقص القوت والحنان وشكون يعيشو لحظة سعادة إلى ممكن ياسر يكون نسى حتا معناها

وأكثر من نسيانهم لمعنى كلمة سعادة .. تلقاهم نساو كيفاش حتا يبتسموا .. وكيف يزورهم شخص ويعاود يرسملهم ابتسامه في وجوهم .. يولى هاك الشخص عزيز عليهم ، أعز حتا من الولاد إلى ولدوهم ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire