dimanche 28 février 2010

الدنيا مافيهاش أمان

كيف يكبر الإنسان يولي حريص على زوز حاجات .. الحياة والمال .. عاد تلقاه قاعد على البنك وعينيه تغزر لباب البيت .. ووذنيه مشبرة لحس باب الدار ..يستنى في شكون باش يدخل ويونسو .. يحكي معاه على شنوا موجود في الخارج .. وإلا يحكي معاه على ذكرياتهم سواء كانت الباهية باش يحس بشويا سعادة ، وإلا السيئة باش يتنفس شويا كيف يحكيها

الفرق بين الوالدين والأبناء


كان هناك أب عجوز وابنه الشاب ، وكانا في غرفة الجلوس وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

samedi 27 février 2010

الملك والحكام الثلاثة

في يوم من الأيام أستدعى الملك ثلاثة من حكام ثلاث ولايات بمملكته ، و طلب منهم أن يأخذ كل حاكم كيسا ويذهب إلى بستان القصر ، ليملأه من طيبات الثمار والزرع .
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة وأن يقوموا بها بأنفسهم
استغرب الحكام من طلب الملك وأخذ كل واحد كيسه وانطلق إلى بستان القصر

vendredi 26 février 2010

حكايات وعبر

الحصان والحفرة
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم أثر السقوط واستمر هكذا عدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة وبعد عدد قليل من الجواريف،
نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لمارآه فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى . وبعد الفترة اللازمة لملء البئر اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئر بسلام.
كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها وترتفع بذلك خطوة للأعلى انفض جانبا وخذ خطوة فوقه لتجد نفسك يوما على القمة.
لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيا