mercredi 30 juin 2010

حكاية ع الطاير

غدوة يبدى التوقيت الصيفي رغم إلى العروقات بدات والبحر تحل عندو مدة .. التوريست والصغار والكبار يعوموا ومتمتعين ... البارح وانا مسافرة نسمع في الراديون برنامج يحكيوا فيه  المشاركين على البحر واللبسة متاع العوم... ناس ماكلة بعضها هذه تدافع على لباس البحر المعروف ولى مستانسين بيه ملى  تولدنا .. والأخري تشتم وتسب فلي يلبس فيه ... ما نحكيش على الرجال إلى بكلهم ضد كونو الطفلة تلبس ميو وإلى بيكيني 
الشيء الغريب في الحكاية هو كيفاش النساء يسبوا ويشتموا وضد لباس البحر أكثر من الرجال... وينعتو فلي يلبس المايو بأبشع النعوت ... وكاينهم عمرهم ما لبسوه في حياتهم

قال أحد المتدخلين يلزم البنات الشابات ما يلزمش بلبسوا  المايو باش يحترموا أحاسيس العزايز نساء ورجال ... سألتو المقدمة متاع البرنامج فاش  يتمثل الخطر عند العزايز والشياب كيف يشوفوا طفلة لابسة مايو؟؟ بالطبيعة ما نجمش يجاوب ... ههههه

عاد أنا نتسائل علاش هالناس   إلى  تقلقهم حكاية المايو ، علاش يمشيوا يعوموا في وسط  الشباب ؟؟ وتلقاهم ما يقعدوا كان في وسطهم وعينيهم تبدي طالعة...فين غض البصر؟؟ ماهم  يمشيوا يعوموا في بقعة ما فيها كان إلى في عمرهم وإلا في بقعة خالية وفيها نساء يعوموا بالجبايب  والرجال  يعوموا بفوطة متاع حمام وإلا بجلباب باش ما يقلقوش الأناثي وغير الأناثي.... وما ينكدوش عومتهم بالحسرة على تعدى وفات
حاصيلو الكبر لا يجازيه خير

1 commentaire:

  1. يضهرلي فمّة دبش متاع عومان محتشم شويّة
    و زادا مش بالضرورة لعباد اعومو بالفوط ولا جبايب
    و زادا غضّ البصر وين؟ بالك واحد اسكّر عينيه جملة الاحترام و الحشمة قلّة من الطّرفين البنت و الولاد

    RépondreSupprimer